بحث

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

لاميتا فرنجية:لا أحب الجمال المثالي والنساء اللواتي يعشن تحت الأضواء يشعرن بالملل

- لاميتا فرنجية :


* أجد أن لون عيني الأساسي يتناسب وبشرتي ولون شعري


*لا أصدّق متى أنزع الماكياج عن وجهي لأنظفه وأستعمل كريمات العناية


* الجمال الحقيقي هو الجاذبية والسحر والحضور والروح المرحة الإيجابية




هي ملكة جمال، ممثلة، عارضة ومقدمة برامج. إنها لاميتا فرنجية، الوجه اللبناني الذي انتقل من الجمال إلى الفن والإعلام بسلاسة، لكنه بقي في أذهان الناس وجه ملكة يحمل تاج الجمال إلى أي ميدان تقتحمه.ساحرة هي بحق، تدير الرؤوس أينما حلت، فلا يمر حضورها مرور الكرام. فإلى جانب الوجه الراقي مرسوم الملامح، والجسم الممشوق الرشيق، تمتلك لاميتا فرنجية ما هو أسمى وأبعد من الجمال، تمتلك اللياقة والذوق والأخلاق لتكون جميلة قلباً وقالباً. في هذا اللقاء العفوي، تخبرنا لاميتا فرنجية كيف تحافظ على نعمة الجمال التي وهبها إياها الخالق


لاميتا الآتية من عالم الجمال كم يأخذ الاهتمام به من وقتها وجهدها؟

الاهتمام بالشكل والجمال لا يكون من خلال الماكياج أو تسريحة الشعر، بل بنقاء البشرة وصحة الشعر. فأنا لا أصدّق متى أنزع الماكياج عن وجهي لأنظفه وأستعمل كريمات العناية بالبشرة ووسائل تغذية الشعر. لديّ هواية الاهتمام ببشرتي من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين، وبذلك أحافظ على ما وهبني إياه الله. فبالعناية نحافظ على الجمال الطبيعي.






   ألا تستعملين العدسات اللاصقة أحياناً؟

كل الناس يعرفون لون عيني الحقيقي، فإذا استعملتُ العدسات الملونة ستبدو مصطنعة. قد أجربها يوماً، ولكني أجد أن لون عيني الأساسي يتناسب وبشرتي ولون شعري.


 السؤال التقليدي: هل ثمة أمور لا تحبينها فيك وتودّين تغييرها؟

هل لا يزال هناك أشخاص في أيامنا الحالية يكرهون شيئاً في شكلهم ولا يسارعون إلى تصحيحه؟ إنما من جهتي، فأنا أحب شكلي كله على بعضه ولا أحب الجمال المثالي الخالي من العيوب، وإذا حسنت في شكلي أكثر، أصبح كالدمية الجامدة، بينما الجمال الحقيقي هو الجاذبية والسحر والحضور والروح المرحة الإيجابية. لا أحب تغيير شيء، ليس لأني PERFECT، بل لأنني لا أحب المثالية في الجمال، التي باتت تجعل الجميع متشابهات. في ما بعد، حين أحتاج سأجري بعض الرتوش بلا شك.



 في النهاية, هل نستطيع القول إن لاميتا فرنجية، ملكة الجمال ليست مهووسة حقاً بالجمال؟

قد تفاجأون إذا قلت لكم إن النساء اللواتي يعشن تحت الأضواء، يشعرن في النهاية بالملل من الماكياج اليومي والعناية الدائمة بالشكل، فيلجأن في وجههن الآخر إلى البساطة المطلقة، بينما النساء العاديات هن أكثر بحثاً عن الطلة المميزة وعن وسائل العناية، وما إلى ذلك من الأمور التي لا تشكل واقعهن اليومي، في حين أن هذه الأمور روتينية بالنسبة إلينا، فالصيت لنا والفعل لهن.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق